قصيدة الإمام الهادي التي ألقاها على المتوكل العباسيوهي تحاكي فعلا ما حدث للطاغية البائد صدام حسين باتوا على قللِ الأجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم و أودعوا حفراً يا بئس مـا نزلـواناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا أين الأسرة و التيجـانُ و الحلـلُ؟أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ؟فأفصح القبـرُ حيـن ساءلـهـم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُقد طالما أكلوا دهراً و ما شربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلواو طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلواو طالما كنزوا الأموال و ادّخروا فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـواأضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً و ساكنوها الى الأجداث قد رحلواسـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُأين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُأين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُهيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُفكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً من روحه بجبالِ المـوتِ تتصـلُ
قصيدة الإمام الهادي التي ألقاها على المتوكل العباسيوهي تحاكي فعلا ما حدث للطاغية البائد صدام حسين باتوا على قللِ الأجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم و أودعوا حفراً يا بئس مـا نزلـواناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا أين الأسرة و التيجـانُ و الحلـلُ؟
قصيدة الإمام الهادي التي ألقاها على المتوكل العباسيوهي تحاكي فعلا ما حدث للطاغية البائد صدام حسين باتوا على قللِ الأجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ
قصيدة الإمام الهادي التي ألقاها على المتوكل العباسيوهي تحاكي فعلا ما حدث للطاغية البائد صدام حسين