حائط البراق
حائط البراق يسمي عند اليهود بحائط المبكى وهو معلم يهودي مقدس
عدد من اليهود يصلون عند حائط المبكى
حائط البراق حائط يحد المسجد الأقصى من الجهة الغربية. وترجع هذه التسمية إلى أن محمد صلى الله عليه وسلم، وطبقاً لما أشارت إليه مصادر إسلامية عديدة، ركب على دابة تدعى البراق من مكة حتى باب المسجد الأقصى حيث ربط الدابة قرب الباب في مكان بالحائط الغربي للحرم، في الحلقة التي كان يربط فيها الأنبياء من قبل، ودخل المسجد حيث صلى بالأنبياء ثم عُرج به إلى السماوات العلا.
يعتقد اليهود أن حائط البراق - الذي يسمونه حائط المبكى- كان جزءًا من معبدهم القديم الذين يطلقون عليه اسم الهيكل المعظم أو هيكل سليمان ويدعون أن المسلمين هدموه وأقاموا بدلا منه المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة وهناك أخبار تقول أنهم يقومون بحفريات مستمرة تحت الحرم القدسي، يعتقد المسلمون أنها الهدف منها زعزعت أساسات الحرم القدسي حتى ينهار من تلقاء نفسه وحتى تتاح لليهود الفرصة في بناء معبدههم أو هيكلهم المزعوم.
بعد سقوط القدس الشرقية في قبضة الدولة الإسرائيلية خلال نكسة 1967، قام الإسرائيلون مباشرة بهدم حي المغاربة الذي كان يوجد قبالة الحائط وذلك لإيجاد ساحة واسعة تتسع لزوار الحائط من اليهود.